الترابط الاجتماعي

يهدف برنامج "قدرة" في الأردن إلى تحسين وصول السوريين الأردنيين ضمن الفئة المستضعفة إلى معلومات دقيقة وجيدة كوسيلة للتمكين بالإضافة إلى تعزيز الترابط الاجتماعي.

وفي هذا السياق، يركز برنامج "قدرة" في نشاطاته على حملات المعلومات، وذلك من خلال إنتاج افلام فيديو سهلة الفهم وتوزيعها على القنوات التلفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي. ويتم إعداد محتوى هذه المواد بشكل مشترك بين وزارة التنمية الاجتماعية وكبرى المنظمات الوطنية والدولية في الأردن.

ومن بين المبادرات المزمع تنفيذها، يركز برنامج "قدرة" في الوقت الحالي على حملات المعلومات والتي توفر: 1) معلومات دقيقة وموثوقة حول حقوق العمال والمسؤوليات في مكان العمل (والتي تستهدف الأردنيين والسوريين على حد سواء)، 2) طرق الحصول على تصريح عمل في القطاع الزراعي، وهو ما يتناول بشكل رئيسي السوريين القاطنين في الأردن.

تتضمن نشاطات برنامج "قدرة" في لبنان بتوفير مهارات التعلم الأساسية للأطفال السوريين النازحين بقصد تحضيرهم لدخول التعليم النظامي في الدولة المستضيفة، وتوفير دعم في مجال الواجبات المنزلية لأولئك الملتحقين بالمدرسة. كما يوفر البرنامج تدريباً على المهارات الحياتية للبالغين والشباب اللبنانيين والسوريين في المراكز المجتمعية، ويوفر الدعم النفسي والاجتماعي في المراكز المجتمعية ووحدات الدعم المتنقلة، ويقوم بنشر وتوزيع المعلومات حول القضايا المتعلقة باللاجئين السوريين، مثل الاستشارات القانونية وكيفية الوصول إلى الخدمات. 

بقصد تعزيز الترابط الاجتماعي بين اللاجئين والسكان المحليين في المجتمعات المستضيفة في تركيا، تركز أنشطة برنامج "قدرة" على تحسين وتوسيع الخدمات الاجتماعية.

من خلال المراكز متعددة الخدمات، والمراكز المربوطة بالأقمار الاصطناعية (أو وسائل المواصلات المدعومة إلى المراكز متعددة الخدمات)، ووحدة متنقلة، سيتم الانتشار بشكل مستمر يغطي كافة الفئات القاطنة في المجتمعات المستضيفة.

تتراوح الخدمات المبنية على الاحتياجات ما بين التعليم غير النظامي، والتعليم، والصحة، وسبل كسب الرزق، والرياضة، والثقافة وصولاً إلى الخدمات المتخصصة مثل الإرشاد النفسي والاجتماعي، والاستشارات القانونية، والتدريب المهني، والدورات اللغوية المعتمدة.

يتمثل الهدف الرئيسي لكافة الفئات في الوصول إلى المعلومات ونشر الوعي حول الخدمات الاجتماعية والترابط الاجتماعي، بينما تتطرق النشاطات متعددة الثقافات إلى الشباب والأطفال والنساء السوريين والأتراك على وجه التحديد.