التنفيذ
يعتمد برنامج "قدرة" على المعرفة الفنية والخبرات المكتسبة من قبل الدول الأوروبية عبر التعاون الدولي، بحيث يتم استخدام أفضل الممارسات من المشاريع الثنائية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي كأساس للتوسع. يتم تنفيذ البرنامج من قبل مجموعه من الوكالات التابعه للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وهي
تتمثل إحدى نقاط القوة الرئيسية لبرنامج "قدرة" في ملفاته متعددة القطاعات ونهجه في توزيع الادوار للتنفيذ، مما يسمح بالقيام بعدة تدخلات تركز على الجوانب الرئيسية لسبل كسب الرزق وتوفير الخدمات. ويوجد قدر كبير من المرونة داخل وعبر الوحدات التنفيذية للمشروع، مما يمكن البرنامج من البحث بصورة أكبر في أوجه التوافق بين هذه الوحدات التنفيذية.
تم التخطيط لهذه الاوحدات من وجهة نظر إقليمية، مما يساهم بالتالي في إيجاد حلول وتوافقات إقليمية. ومع توفر استراتيجيات التنفيذ في جميع الدول الأربعة، فإن بالإمكان تعديل الاستراتيجيات بسهولة وتكييفها بحسب الظروف والخطط والمعايير الوطنية والمحلية.
البنية التحتية التعليمية
تهدف هذه الوحدة إلى تشجيع الوصول دون أي تمييز إلى التعليم الجيد وتحسين الظروف في المدارس بالنسبة للطلبة من المجتمعات المستضيفة واللاجئين السوريين في الأردن، ولبنان، وتركيا.
تطوير المهارات
يتمثل الهدف العام من هذه المبادرة في توسيع وتحسين المهارات المهنية الأساسية للاجئين، والنازحين، وأفراد المجتمعات المستضيفة من أجل الحصول على فرص تعليمية واقتصادية أفضل، بالتحديد لصالح الشباب والنساء. ويتم تنفيذ هذه المبادرة في الدول الشريكة للبرنامج وهي الأردن، ولبنان، وتركيا.
لترابط الاجتماعي
تهدف وحدة الترابط الاجتماعي في برنامج "قدرة" إلى تعزيز الترابط الاجتماعي بين اللاجئين والسكان المحليين في المجتمعات المستضيفة في كل من الأردن، ولبنان، وتركيا من خلال التواصل مع كلا المجموعتين عبر المراكز المجتمعية، وتوفير الخدمات والمعلومات لنشرها وتوزيعها، وتعزيز قدرات المجتمع المدني.
دعم الإدارات المحلية
تهدف هذه الوحدة إلى الإسهام في تعزيز شفافية وشمولية قدرات الإدارات الحكومية والمنظمات المحلية في توصيل الخدمات الأساسية لللاجئين والنازحين والسكان المحليين في الأردن وشمال العراق.
تيسير الحوار ونشره
تهدف هذه الوحدة إلى توفير فرص ومنصات لللاجئين، والنازحين، وأفراد المجتمعات المستضيفة، فضلاً عن كافة أصحاب الشأن الآخرين من أجل إقامة حوار بناء وإيصال أصواتهم. كما أنها تعزز من التعلم المشترك وتبادل المعلومات والخبرات حول السياسات بما يسهم في تعزيز الصمود والتصورات المستقبلية بالنسبة للاجئين وأفراد المجتمعات المستضيفة.