البنية التحتية التعليمية

يسعى برنامج "قدرة" في الأردن إلى زيادة القدرة على الوصول إلى الخدمات التعليمية الجيدة من قبل الطلبة السوريين والأردنيين وذلك عبر إعادة تأهيل 16 مدرسة حكومية بالكامل، وتزويد 20 مدرسة بمرافق صرف صحي، بالإضافة إلى تزويد 15 مدرسة بمرافق لإقامة نشاطات لامنهجية (على سبيل المثال، الرياضة وساحات اللعب). 

كما يعمل برنامج "قدرة" مع المدارس من أجل تطوير خدمات المواصلات للأطفال المحرومين، وخصوصاً الفتيات، والأيتام، والطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة. ويتمثل الهدف العام في توفير الوصول دون أي تمييز إلى وسائل المواصلات للأطفال الأردنيين والسوريين (اللاجئين) بطريقة مستدامة وفعالة من حيث الكلفة.

فضلاً عن ذلك، يوفر البرنامج فرصاً تدريبيةُ لتطوير قدرات الكادر في مجال إدارة المرافق المدرسية وتوفير النشاطات اللامنهجية. وقد تم إعداد كتاب نشاطات مع صندوق أدوات للتركيز على الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية والعلمية والبيئية والمياه والصرف البيئي والنظافة العامة. 

يسعى برنامج "قدرة" في لبنان إلى زيادة القدرة على الوصول إلى الخدمات التعليمية الجيدة من قبل الطلبة السوريين واللبنانيين وذلك عبر إعادة تأهيل 10 مدارس حكومية، وتزويد 5 مدارس بمرافق لإقامة نشاطات لامنهجية (على سبيل المثال، الرياضة وساحات اللعب)، وتوفير فرص لتطوير القدرات لدى الكادر التعليمي، وأولياء الأمور، والباحثين المجتمعيين. كما يعكف البرنامج على إعداد وحدات فرعية حول كيفية استخدام الأنشطة اللامنهجية في تطوير كفايات اجتماعية وشخصية. 

وتتضمن التحسينات على البنية التحتية إدخال تحسينات مادية مثل سلامة المباني، وإيجاد القدرة على الوصول من قبل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وتركيب غرف للتغسيل. كما تجري ترقية المرافق المدرسية (على سبيل المثال، المرافق الرياضية، وساحات اللعب، والمختبرات، والمسارح)، ويتم تدريب معلمي تربية بدنية وباحثين اجتماعيين و/أو متطوعين جدد من أجل توفير نشاطات لامنهجية للطلبة والمعلمين والمجتمعات المستضيفة.

فضلاً عن ذلك، وكما هو الحال في الأردن، يوفر البرنامج فرصاً تدريبيةُ لتطوير القدرات لدى الكادر في مجال إدارة المرافق المدرسية وتوفير النشاطات اللامنهجية.

يسعى برنامج "قدرة" في تركيا إلى زيادة الوصول إلى الخدمات التعليمية الجيدة لأفراد المجتمعات المستضيفة واللاجئين السوريين في البلاد.

تركز المبادرات على إعادة تأهيل المدارس الحكومية مع التركيز بشكل خاص على توفير الوصول لكافة الأطفال، وبالتحديد الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. علاوةً على ذلك، يتم توفير دورات لغوية معتمدة لتعزيز مهارات اللغة التركية لدى المعلمين السوريين. كما ويتم التركيز على توفير نشاطات لامنهجية جيدة في مجالات الثقافة والرياضة للطلبة السوريين والأتراك في المدارس الحكومية.