برنامج ’قدرة 2‘ يواصل تحقيق تأثيره من خلال التعاون الناجح مع بلدية كيليس، التي تأسّست ضمن برنامج ’قدرة 1‘
تُستخدم حاليًا آلات الخياطة؛ التي قُدِّمت إلى مراكز المجتمع في بلدية كيليس لتوفير الحرف وفرص العمل للنساء، في مجابهة انتشار فيروس كورونا المستجد. إذ تُنتِج النساء المحليات الكمامات لمجتمعاتهن، مما يعزّز الصمود والتماسك الاجتماعي خلال الأزمة.
سيستفيد برنامج ’قدرة 2‘ من هذه الشراكة الناجحة، وسيواصل دعم بلدية كيليس بمشاريع جديدة. ويشكّل ذلك جزءًا من تركيزه الجديد على دعم البلديات في تركيا في مواجهة تحديات أزمة اللاجئين، والذي يُنفَّذ بالشراكة مع اتّحاد البلديات في تركيا (UMT). حيث تقود الحكومات المحلية الاستجابات لفيروس كورونا المستجد حول العالم؛ إذ إنّها تمثّل الصف الأول في مشاركة المواطنين، وتقديم الخدمات، وإدارة المساحات العامة. وتؤكد الخطة الوطنية التركية للتأهب لجائحة الإنفلونزا؛ التي نُشرت عام 2019، على أن تتحمل البلديات جزءًا كبيرًا من المسؤوليات خلال أي جائحة – مثل ضمان نشر المعلومات الضرورية، ونظافة الأماكن العامة تفاديًا لانتقال العدوى.
وبعد إجراء تقييم سريع للاحتياجات، وتخطيط مدروس، يُقدّم برنامج ’قدرة 2‘ الدعم أيضًا لشريكه المنفِّذ المتمثّل باتحاد البلديات في تركيا من خلال تقديم دعمٍ سريع وشامل للبلديات المختارة في الجنوب الشرقي في تركيا. وتماشيًا مع التوصيات من وزارة الصحة التركية ومنظمة الصحة العالمية، سيصل الدعم إلى ما يزيد بالإجمالي عن 89,000 مستفيد من خلال:
تقديم 1,000 مادة من معدّات الوقاية الشخصية لعمّال البلديات
تقديم 25,000 مجموعة نظافة لأفراد الأسر المتأثرة بما في ذلك أفراد اللاجئين والمجتمعات المضيفة
استفادة 62,000 فرد من المجتمع ، وأكثر من 800 عامل في البلديات من أنشطة رفع الوعي
ومن خلال هذه التدابير وغيرها، سيدعم برنامج ’قدرة 2‘ البلديات خلال جائحة كوفيد-19، وسيساعد المجتمعات في طريقها لتحقيق "وضعٍ طبيعي جديد" بعد الجائحة.