وبينما تفرض جائحة كوفيد-19 المزيد من الصعوبات في تحصيل لقمة العيش، تُظهر الأبحاث حول الأثر المتعلق بالنوع الاجتماعي لفيروس كورونا أن فقدان الفرص الاقتصادية هو أكثر دراماتيكية بالنسبة للنساء، اللواتي يواجهن بالفعل وضعًا غير آمن وغير مستقر في العراق.

عادًة ما تكسب النساء دخلًا أقل وقدرتهن على الادخار أيضًا أقل، وهذا يزيد من الصعوبة التي تواجه المرأة في التغلب على العاصفة الاقتصادية التي سببتها الجائحة وأدت إلى ارتفاع معدل البطالة للمرأة.

يدًا بيد مع شركائنا المحليين، نوفر مساحات آمنة للنساء لاكتساب المهارات اللازمة حتى يتمكنّ من الحصول على دخلهن الخاص. وبدعم من برنامج قدرة 2، قدمت جامعة كويه تدريبًا عمليًا لـ 20 امرأة على إنتاج المعقمات والصابون. لقد صُمم التدريب لغايات تعزيز فرص العمل لـ 20 شابة، بما في ذلك وضع نموذج للأعمال الناشئة التجارية ومكافحة الجائحة.

وعلى صعيٍد آخر مواٍز، وبدعم من "قدرة 2"، قدم مصنع ميديكال وورلد تدريبًا خلال الوظيفة على الإنتاج الصناعي لأدوات الحماية الشخصية المطلوبة بشكل عاجل. حيث شارك في التدريب 45 شابًا وشابة عاطلين عن العمل، معظمهم من النساء من المجموعات ذات الهشاشة في داراتو، أربيل.

وفي مصنع كرد مودا، بدأ برنامج قدرة 2 جولة ثانية من التدريب لعشرين امرأة أخرى عاطلة عن العمل على تصميم الملابس وأدوات الحماية الشخصية. أكملت 15 امرأة الدورة الأولى من التدريب وحصلن جميعهن على فرصة التوظيف في مصنع كرد مودا، وقد ألقينا الضوء على تجربتهن في نشرٍة إخباريٍة سابقة.

يواصل برنامج "قدرة 2"، جنبًا إلى جنب مع الشركاء المحليين في القطاع الخاص، دعم النساء وحمايتهن من التأثير الاجتماعي والاقتصادي السلبي للجائحة وتحسين رفاههن.