Turkey
تستضيف تركيا حاليّا 3.6 مليون لاجئ سوري ممّا يمثّل تقريبًا ثلثي عدد اللاجئين المسجّلين في المنطقة. يعيش أكثر من 90% من اللاجئين في مجتمعات محلّية ونتج عن ذلك تحدّيات جسيمة تواجهها الوحدات الحكومية المحلّية التي تضطلع بتقديم خدمات الصّحة والتعليم والخدمات الاجتماعية من ناحية تلبية طلبات السّكان المتزايدة.
وضع خطّة منح لمشاريع دعم المجتمعات المحلّية القائمة على المشاركة والإدماج
سيوفّر برنامج قدرة 2 منحًا صغيرة لفائدة عشر بلديّات تركية على الأقل التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين الذين تصل نسبتهم أحيانًا إلى 25% من السكان. سيستفيد 100,000 شخص على الأقل بشكل مباشر من التحسينات التي ستطرأ على الخدمات الأساسية والبنية التحتية مما سيساهم في تحسين الظروف المعيشية والتماسك الاجتماعي في مجتمعات محلّية يقدّر عدد أفرادها بحوالي خمسة ملايين. سيضمن الإدماج بصفته مبدأً توجيهيّا إشراك اللاجئين وممثلي المجتمعات المحلّية في تقييم وتخطيط وتنفيذ هذه المشاريع.
تعزيز تبادل المعلومات ضمن وبين الوحدات الحكومية المحلّية وأصحاب المصلحة الآخرين
سيدعم البرنامج تبادل المعلومات بين الوحدات الحكومية المحلّية لتعزيز التعلّم المتبادل بين الأقران. سيضمن تبادل المعلومات مع أعضاء المجتمع المحلّي إدماجهم في تخطيط وتنفيذ مشاريع الدّعم.
سيتمّ تحديد الممارسات الفضلى ومشاركتها بين الوحدات الحكومية المحلّية والفاعلين في المجتمع المحلّي والأكاديميين. سيتم مشاركة التجارب والابتكارات من أجل تقديم خدمات أفضل على مستوى المحافظات والمستوى الوطني والإقليمي والدّولي أيضًا.
تعزيز قدرات المنظمات الحكومية
سيقدّم برنامج قدرة 2 دعمًا فنّيًا مصمّمًا خصّيصًا لبعض البلديّات المختارة مثل التدريبات في تقييم الاحتياجات والتخطيط الاستراتيجي القائم على الأهداف وتنفيذ الاستثمار وتقديم الخدمات التي ستحسّن قدرات 250 موظّف في الوحدات الحكومية المحلّية وأصحاب مصلحة آخرين في المجتمعات المحلّية.
تعزيز الحوار من أجل التماسك الاجتماعي وتبادل الآراء والابتكار
يُعد تزايد التوترات الاجتماعية من أكبر التحدّيات في السّياق الحضريّ للاجئين بما أنّه يُضعف التماسك الاجتماعي ويُقلّل صمود المجتمعات في مواجهة الأزمة. سيعالج برنامج قدرة 2 هذا التحدّي بشكل مباشر عبر تسهيل الحوار وتوفير فضاءات آمنة يُمكن لتبادل الآراء المفتوح فيها بين مجموعات من أصحاب المصلحة والمشاركين أن يُعزز التماسك الاجتماعي.
سيولي برنامج قدرة اهتمامًا خاصّا بالأطفال والشباب والنساء والمجموعات المستضعفة مثل كبار السّن وذوي الإعاقة.